الابتـــــــــــــــــــــــــــزاز بالضغـــــــــــــــــــــــــــط
إن ابتزاز الآخرين, بضغط الترهيب أو الترغيب, يمثل جزاءا من سلوكنا. وهو من مخلفات التربية الخاطئة التي تلقيناها في الصغر.
كل منا تعرض لهذا الأبتزاز في طفولته, ويحالو ممارسته على الآخرين بطريقة
لاشعورية. وفقا للمعادلة الشهيرة :"إذا تناولت عشاءك سأسمح لك بالعب قبل الذهاب
الى النوم"يبدأ اسلوب الأبتزاز في الطفولة فيظهر في سلوكنا ويستمر طيلة الحياة على جميع المستويات, بما في ذلك الحركة العفوية.
إن الابتزاز ومايرافقه من إكراهات متنوعة هما غالبا وراء الصداع العابر الذي نشعر به ولانسعى لفهم سببه الفعلي . فإذا استطعنا تحديد الضغط الذي يسببه وإزالته يختفي الصداع فورا.
إذا كنت تدلك صدغيك بحركة عفوية , ظاهرة ومنتظمة, فأنت تقع بانتظام تحت ضغط مزدوج أشبه بنزاع نفسي بين خيارين لاتجد في أي منها خيارا يريحك من الضغط بل يؤدي كلاهما الى موقف معقد حله صعب. لتفهم معنى هذا التعبير الشائع جدا والذي يوصل كثيرين الى معالجين نفسين
سأفتح شهيتك بهذه الحكاية الطريفة والمعبرة في آن معا قبل أن نغوص في الحركات العفوية العديدة جدا الت تعبر عن الضغط الذي يسبه النزاع النفسي بين أمرين.
اشترت الزوجة العروس الجميلة العاشقة ربطتي عنق لزوجها العريس الجميل العاشق, واحدة حمراء, والثانية خضراء .الى الان كل شيء على مايرام . في صبيحة اليوم التالي, وقبل الفطور,أراد الزوج اللطيف المحب أن يفرح قلب زوجته اللطيفة المحبة ، فعقد ربطة العنق الحمراء حول رقبته وهو فخور بما فعل لانه سيفرح من يحبها (وتحبه)
ما إن رأت الزوجة ربطة العنق الحمراء معقودة حول رقبة زوجها حتى أطلقت ثلاث أو أربع زفرات حـارة، ثم أخذت تذرف دموعها السخية في فنجان القهوة أمامها.
يا ألهي... هل أخطأت بشيء في حق زوجتي الحبيبة ؟؟!!.. تساءل الزوج المحب في حيرة وألم..
بعد أربع شهقات، وثلاث شخرات، وعطستين صغيرتين، ونفختين خفيفتين في محرمة تمكنت الزوجة الصغيرة والجميلة من التعبير عن سبب اضطرابها المفاجء والغريب))أنا واثقة من أنك لاتحب الربطة الخضراء!!!.. كم أنا تعيسة ... )) وتابعت البكاء!!
لم يفهم الزوج شيئاً. على الأقل ليس حتى الان! ثم تسلل مرتبكا نحو الهاتف ليتحدث الى حماته ويعرض عليها المشكلة . ولكن جواب حماته كان اشد وقعا من انفعال ابنتها، فقد أنبته وكأنه اقترف ذنبا لايغتفر. لماذا لم يضع الربطة الخضراء، وقد رسم على شفتيه ابتسامة عريضة سرعان ماتبخرت إزاء ردة فعل زوجتهl(أنت لاتحب الربطة الحمراء إذا ؟؟! .. لطالما حذرتني والدتي:الرجال كلهم جاحدون، أنانيون،و...))
قالت الزوجة بيأس وغضب. ومن كلمة إلى أخرى راح النقاش يحتدم بين الزوجين واختلط كلامهما ولم يعد أي منهما يفهم شيئا من الأخر..
على أثر هذه المعركة الت أنهكت الزوج، تناول ربطتي العنق وعقدهما معا حول رقبته، لعل ذلك يرضي زوجته . فما كان منها إلا أن انفجرت: (( اتسخر مني ايها القذر؟؟1 أنت تبدو مثل المهرج!..))
لقد تغيرت نبرة الكلام . ولم تعد الزوجة كما كانت عندما اشترت الهدية. لقد فعل الضغط، الناتج عن ضرورة الأختيار بين شيئين،فعيلها لن يمضي وقت طويل قبل أن يقرر الزوجان الطلاق بموافقة الحماة السعيدة باستعادة عصفورتها التي ستستند عليها كعصا في شيخوختها
الابتـــــــــــــــــــــــــــزاز بالضغـــــــــــــــــــــــــــط
إن ابتزاز الآخرين, بضغط الترهيب أو الترغيب, يمثل جزاءا من سلوكنا. وهو من مخلفات التربية الخاطئة التي تلقيناها في الصغر.
كل منا تعرض لهذا الأبتزاز في طفولته, ويحالو ممارسته على الآخرين بطريقة
لاشعورية. وفقا للمعادلة الشهيرة :"إذا تناولت عشاءك سأسمح لك بالعب قبل الذهاب
الى النوم"يبدأ اسلوب الأبتزاز في الطفولة فيظهر في سلوكنا ويستمر طيلة الحياة على جميع المستويات, بما في ذلك الحركة العفوية.
إن الابتزاز ومايرافقه من إكراهات متنوعة هما غالبا وراء الصداع العابر الذي نشعر به ولانسعى لفهم سببه الفعلي . فإذا استطعنا تحديد الضغط الذي يسببه وإزالته يختفي الصداع فورا.
إذا كنت تدلك صدغيك بحركة عفوية , ظاهرة ومنتظمة, فأنت تقع بانتظام تحت ضغط مزدوج أشبه بنزاع نفسي بين خيارين لاتجد في أي منها خيارا يريحك من الضغط بل يؤدي كلاهما الى موقف معقد حله صعب. لتفهم معنى هذا التعبير الشائع جدا والذي يوصل كثيرين الى معالجين نفسين
سأفتح شهيتك بهذه الحكاية الطريفة والمعبرة في آن معا قبل أن نغوص في الحركات العفوية العديدة جدا الت تعبر عن الضغط الذي يسبه النزاع النفسي بين أمرين.
اشترت الزوجة العروس الجميلة العاشقة ربطتي عنق لزوجها العريس الجميل العاشق, واحدة حمراء, والثانية خضراء .الى الان كل شيء على مايرام . في صبيحة اليوم التالي, وقبل الفطور,أراد الزوج اللطيف المحب أن يفرح قلب زوجته اللطيفة المحبة ، فعقد ربطة العنق الحمراء حول رقبته وهو فخور بما فعل لانه سيفرح من يحبها (وتحبه)
ما إن رأت الزوجة ربطة العنق الحمراء معقودة حول رقبة زوجها حتى أطلقت ثلاث أو أربع زفرات حـارة، ثم أخذت تذرف دموعها السخية في فنجان القهوة أمامها.
يا ألهي... هل أخطأت بشيء في حق زوجتي الحبيبة ؟؟!!.. تساءل الزوج المحب في حيرة وألم..
بعد أربع شهقات، وثلاث شخرات، وعطستين صغيرتين، ونفختين خفيفتين في محرمة تمكنت الزوجة الصغيرة والجميلة من التعبير عن سبب اضطرابها المفاجء والغريب))أنا واثقة من أنك لاتحب الربطة الخضراء!!!.. كم أنا تعيسة ... )) وتابعت البكاء!!
لم يفهم الزوج شيئاً. على الأقل ليس حتى الان! ثم تسلل مرتبكا نحو الهاتف ليتحدث الى حماته ويعرض عليها المشكلة . ولكن جواب حماته كان اشد وقعا من انفعال ابنتها، فقد أنبته وكأنه اقترف ذنبا لايغتفر. لماذا لم يضع الربطة الخضراء، وقد رسم على شفتيه ابتسامة عريضة سرعان ماتبخرت إزاء ردة فعل زوجتهl(أنت لاتحب الربطة الحمراء إذا ؟؟! .. لطالما حذرتني والدتي:الرجال كلهم جاحدون، أنانيون،و...))
قالت الزوجة بيأس وغضب. ومن كلمة إلى أخرى راح النقاش يحتدم بين الزوجين واختلط كلامهما ولم يعد أي منهما يفهم شيئا من الأخر..
على أثر هذه المعركة الت أنهكت الزوج، تناول ربطتي العنق وعقدهما معا حول رقبته، لعل ذلك يرضي زوجته . فما كان منها إلا أن انفجرت: (( اتسخر مني ايها القذر؟؟1 أنت تبدو مثل المهرج!..))
لقد تغيرت نبرة الكلام . ولم تعد الزوجة كما كانت عندما اشترت الهدية. لقد فعل الضغط، الناتج عن ضرورة الأختيار بين شيئين،فعيلها لن يمضي وقت طويل قبل أن يقرر الزوجان الطلاق بموافقة الحماة السعيدة باستعادة عصفورتها التي ستستند عليها كعصا في شيخوختها
الابتـــــــــــــــــــــــــــزاز بالضغـــــــــــــــــــــــــــط