بسم الله الرحمن الرحيم
آتى ليكم بهذه القصة من واقع الحياة
لقد ولدت مسلما لوالدين مسلمين في مجتمع أهله مسلمون، ثم و في فترة تكوين الشخصية "فترة البلوغ" وعت عيناي على واقع لأمة الأسلام مخز و مهين... و بنظرة سطحية حكمت على الأسلام من خلال واقع المسلمين... و من أجل الدراسة الجامعية هاجرت الى الغرب، و إذا بي في وسط تلك القبلة التي يتطلع اليها صناع القرار في بلادنا و مريدي النهضة و الرقي و الشباب الطامح... و إذا به واقع رغم بريقه و رغم سياسة التضليل و التجهيل و التهويل التي رضعناها منذ نعومة أظفارنا و نصبص و نطهر و نمسي عليها، رغم ذلك ينهار!!!!! ينهار أمام ماذا؟ أمام ذلك الموروث!!!!!!!!! المبهم المشوه من الأسلام....
هذا أرجعني الى نقطة البداية بسؤالين:
الأول: ما هي حقيقة الأسلام و علاقته بواقع المسلمين؟
و الثاني: ما هي حقيقة الحضارة الغربية؟
و لجواب الأول أعتكفت على دراسة الأسلام من أصوله دراسة أمتازت بالعقلانية من حيث الدليل و بالمنهجية من حيث الطريقة فبدأت بالعقيدة بصفتها تتعرض للسؤال الذي يدور في ذهن كل عاقل عن الكون و الأنسان و الحياة من أين و الى أين
و لماذا؟ و المقارنة مع المبادئ و العقائد و الأديان الأخرى كالشيوعية و الرأسمالية و المسيحية و اليهودية!! و درست واقع المسلمين دراسة إمتازت بالموضوعية
و العمق و التأصيل!!!! فكانت النتيجة أنني وجدت حالنا "كالحمار يحمل أسفارا" ففي الأسلام الذي ننتمي له إرثا و إسما رحمة و نورا و هدى و عزا و كل المعاني الجميلة التي أعجز أن التعبير عنها فعقيدته عقلية مقنعة لعقل كل عاقل، بل رفضت التقليد في أخذها، و من هذه العقيدة أنبثق نظام شامل سهل واضح يحفظ للأنسان فطرته و كرامته و يشبع جوعاته بنسق عجيب دون كبت أو إطلاق فيقنع العقل و تطمئن النفس و يسعد الأنسان... و وجدت أن منحنى العز و القوة للعلاقة بين الأسلام و أمة الأسلام يظهر بجلاء تناسبا طرديا لمدى تمسك أمة الأسلام بالأسلام عقيدة و أصول و نظام حياة... فحثما ظهر هبوط في المنحنى ضعف تمسك المسلمين بالأسلام و أشد مراحل الضعف عصرنا هذا الذي أمتاز بما لا يخفى على الأحياء من الأمة و أبرز هذه المظاهر غياب دولة الخلافة عز الأسلام
و أمن المسلمين و الجنة التي يقاتل وراءها و يتقى بها... فالحمد لله الذي هداني لهذا لولا أن هداني ما كنت لأهتدي.
و أما للجواب عن السؤال الثاني: فأنني احمد الله أن من علي بنعمة التدبر و التفكر و البحث قبل أخذ الخبر، و النظر الى خلف الستائر و عدم الأنبهار ببريق ما يقدم أمامها!!! و لقد كانت السموم و الكذب و التضليل و التجاهل و التجهيل المتبع في وسائل و مؤسسات الأعلام و التعليم الغربية عندما يتعلق الأمر بالأسلام خصوصا
و ما يطلقون عليه العالم الثالث عموما يتضح أن حضارة الغرب حضارة نهب و قرصنة و قتل و أستغلال كالبعوضة تعيش على دماء غيرها.
فالحمد لله سبحانه لا نحصيه ثناء، و أعز الله المسلمين بالأسلام و جعلنا سببا لذلك، و عجل الله ببشرى رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تحرر العباد و البلاد و ما ذلك على الله بعزيز، و أحسن الله خاتمتنا بكل ما يبلغنا به رضوانه و يكتب به لنا رحمته و مغفرته و منزلة سيد الشهداء
يارب تعجبكم *****
آتى ليكم بهذه القصة من واقع الحياة
لقد ولدت مسلما لوالدين مسلمين في مجتمع أهله مسلمون، ثم و في فترة تكوين الشخصية "فترة البلوغ" وعت عيناي على واقع لأمة الأسلام مخز و مهين... و بنظرة سطحية حكمت على الأسلام من خلال واقع المسلمين... و من أجل الدراسة الجامعية هاجرت الى الغرب، و إذا بي في وسط تلك القبلة التي يتطلع اليها صناع القرار في بلادنا و مريدي النهضة و الرقي و الشباب الطامح... و إذا به واقع رغم بريقه و رغم سياسة التضليل و التجهيل و التهويل التي رضعناها منذ نعومة أظفارنا و نصبص و نطهر و نمسي عليها، رغم ذلك ينهار!!!!! ينهار أمام ماذا؟ أمام ذلك الموروث!!!!!!!!! المبهم المشوه من الأسلام....
هذا أرجعني الى نقطة البداية بسؤالين:
الأول: ما هي حقيقة الأسلام و علاقته بواقع المسلمين؟
و الثاني: ما هي حقيقة الحضارة الغربية؟
و لجواب الأول أعتكفت على دراسة الأسلام من أصوله دراسة أمتازت بالعقلانية من حيث الدليل و بالمنهجية من حيث الطريقة فبدأت بالعقيدة بصفتها تتعرض للسؤال الذي يدور في ذهن كل عاقل عن الكون و الأنسان و الحياة من أين و الى أين
و لماذا؟ و المقارنة مع المبادئ و العقائد و الأديان الأخرى كالشيوعية و الرأسمالية و المسيحية و اليهودية!! و درست واقع المسلمين دراسة إمتازت بالموضوعية
و العمق و التأصيل!!!! فكانت النتيجة أنني وجدت حالنا "كالحمار يحمل أسفارا" ففي الأسلام الذي ننتمي له إرثا و إسما رحمة و نورا و هدى و عزا و كل المعاني الجميلة التي أعجز أن التعبير عنها فعقيدته عقلية مقنعة لعقل كل عاقل، بل رفضت التقليد في أخذها، و من هذه العقيدة أنبثق نظام شامل سهل واضح يحفظ للأنسان فطرته و كرامته و يشبع جوعاته بنسق عجيب دون كبت أو إطلاق فيقنع العقل و تطمئن النفس و يسعد الأنسان... و وجدت أن منحنى العز و القوة للعلاقة بين الأسلام و أمة الأسلام يظهر بجلاء تناسبا طرديا لمدى تمسك أمة الأسلام بالأسلام عقيدة و أصول و نظام حياة... فحثما ظهر هبوط في المنحنى ضعف تمسك المسلمين بالأسلام و أشد مراحل الضعف عصرنا هذا الذي أمتاز بما لا يخفى على الأحياء من الأمة و أبرز هذه المظاهر غياب دولة الخلافة عز الأسلام
و أمن المسلمين و الجنة التي يقاتل وراءها و يتقى بها... فالحمد لله الذي هداني لهذا لولا أن هداني ما كنت لأهتدي.
و أما للجواب عن السؤال الثاني: فأنني احمد الله أن من علي بنعمة التدبر و التفكر و البحث قبل أخذ الخبر، و النظر الى خلف الستائر و عدم الأنبهار ببريق ما يقدم أمامها!!! و لقد كانت السموم و الكذب و التضليل و التجاهل و التجهيل المتبع في وسائل و مؤسسات الأعلام و التعليم الغربية عندما يتعلق الأمر بالأسلام خصوصا
و ما يطلقون عليه العالم الثالث عموما يتضح أن حضارة الغرب حضارة نهب و قرصنة و قتل و أستغلال كالبعوضة تعيش على دماء غيرها.
فالحمد لله سبحانه لا نحصيه ثناء، و أعز الله المسلمين بالأسلام و جعلنا سببا لذلك، و عجل الله ببشرى رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تحرر العباد و البلاد و ما ذلك على الله بعزيز، و أحسن الله خاتمتنا بكل ما يبلغنا به رضوانه و يكتب به لنا رحمته و مغفرته و منزلة سيد الشهداء
يارب تعجبكم *****