جت لكم بهذه القصة يارب تعجبكم
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لا أدعي أن لي قصة مؤئرة و لكنها عندي أغلي لحظات حياتي و أعزها
فقد كانت حياتي عبارة عن حياة لاهية عن الله، لم أكن أتجة الي الصلاة إلا نادرا، بل كنت أستهزء من المنقبات والمتشددات .
وكان كل همي أن أصبح دبلوماسية فركزت كل جهودي طوال السنوات الثلاث الماضية للأعداد لأمتحان وزارة الخارجية و بالفعل أمتحنت و أجتزتة بسهولة و بقي عندي أمتحان شفوي الشهر القادم في نوفمبر و هذا ما كان دائما يبعدني عن فكرة الحجاب.
وفي يوم رجع أخي من درس عمرو خالد و أخذ يهاجمني أنا و أختي على عدم أرتداءنا الحجاب و علي ملابسنا الضيقة و المفتوحة بعض الشي و على عدم صلاتنا بأنتظام مما أربكني ولم أجد معه ما أقولة
و أخذت الفكرة تغمرني، لم أعلم لماذا؟ ففكرت أن أذهب الي الدرس لأريى ماذا يقول هذا الشيخ
ووجدت المفاجأة، فقد رجعت و أنا مزلزلة من ما سمعت و بالدموع التي أنسابت على وجهي بدون مبرر, فقد كان الشيخ يتكلم في مولد النبوي عن سيرة الرسول علية الصلاة و السلام.
منذ هذا اليوم و أحسست أن الله قد أعطاني شيئا لم أعلم ما هو إلا بعد أن داومت على الصلاة وعلي القرءان الذي لم أكن اقرءه حتى في رمضان إلا قليلا. وبعد أن ساعدتني أخت لي في الله كنت أحضر لها درس في أرتداء الحجاب و أرتديته، علمت ما هو هذا الشئ، هو بداية الطريق أليه و ألى غاية خلقي برغم أن الحجاب سوف يكون عقبة أمام إلتحاقي بالعمل الذي أتمناه إلا أنني حدثت نفسي بأني أعددت لعملي في الدنيا لثلاث سنوات متواصلة، فماذا أعددت لاّخرتي؟ لا شئ!
كل ما أعمل لأجله الآن هو كيف أرضي الله سبحانه و تعالي كما أكرمني هو بهذه النعمة؟
كل ما أشعر به الآن هو أنني سعيدة بكل ركعة أركعها لله عز وجل و سعيدة بكل كلمة قرءان أحفظها و بكل حديث نبوي أحفظه.
لقد أصبحت حياتي لها معني آخر أحس أن كل ما تمنيت في حياتي قد أعطاه لي الله عندما أنعم علي بالصلاة و الحجاب و الهداية و الرفقة الصالحة و برجل مثل الشيخ عمرو خالد لينير لنا ظلمة الدنيا جزاه الله عنا خيرا .
لا أعلم ماذا سأفعل في السنوات التي أضعتها بعيدة عن ربي الذي أصبح نصب عيناي الآن في كل شئ.
كل ما أمتناه أن يتقبلني الله في زمرة الشباب الصالحين و أطلب منكم الدعوة بالثبات
اللهم ثبت قلبى على دينى******
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لا أدعي أن لي قصة مؤئرة و لكنها عندي أغلي لحظات حياتي و أعزها
فقد كانت حياتي عبارة عن حياة لاهية عن الله، لم أكن أتجة الي الصلاة إلا نادرا، بل كنت أستهزء من المنقبات والمتشددات .
وكان كل همي أن أصبح دبلوماسية فركزت كل جهودي طوال السنوات الثلاث الماضية للأعداد لأمتحان وزارة الخارجية و بالفعل أمتحنت و أجتزتة بسهولة و بقي عندي أمتحان شفوي الشهر القادم في نوفمبر و هذا ما كان دائما يبعدني عن فكرة الحجاب.
وفي يوم رجع أخي من درس عمرو خالد و أخذ يهاجمني أنا و أختي على عدم أرتداءنا الحجاب و علي ملابسنا الضيقة و المفتوحة بعض الشي و على عدم صلاتنا بأنتظام مما أربكني ولم أجد معه ما أقولة
و أخذت الفكرة تغمرني، لم أعلم لماذا؟ ففكرت أن أذهب الي الدرس لأريى ماذا يقول هذا الشيخ
ووجدت المفاجأة، فقد رجعت و أنا مزلزلة من ما سمعت و بالدموع التي أنسابت على وجهي بدون مبرر, فقد كان الشيخ يتكلم في مولد النبوي عن سيرة الرسول علية الصلاة و السلام.
منذ هذا اليوم و أحسست أن الله قد أعطاني شيئا لم أعلم ما هو إلا بعد أن داومت على الصلاة وعلي القرءان الذي لم أكن اقرءه حتى في رمضان إلا قليلا. وبعد أن ساعدتني أخت لي في الله كنت أحضر لها درس في أرتداء الحجاب و أرتديته، علمت ما هو هذا الشئ، هو بداية الطريق أليه و ألى غاية خلقي برغم أن الحجاب سوف يكون عقبة أمام إلتحاقي بالعمل الذي أتمناه إلا أنني حدثت نفسي بأني أعددت لعملي في الدنيا لثلاث سنوات متواصلة، فماذا أعددت لاّخرتي؟ لا شئ!
كل ما أعمل لأجله الآن هو كيف أرضي الله سبحانه و تعالي كما أكرمني هو بهذه النعمة؟
كل ما أشعر به الآن هو أنني سعيدة بكل ركعة أركعها لله عز وجل و سعيدة بكل كلمة قرءان أحفظها و بكل حديث نبوي أحفظه.
لقد أصبحت حياتي لها معني آخر أحس أن كل ما تمنيت في حياتي قد أعطاه لي الله عندما أنعم علي بالصلاة و الحجاب و الهداية و الرفقة الصالحة و برجل مثل الشيخ عمرو خالد لينير لنا ظلمة الدنيا جزاه الله عنا خيرا .
لا أعلم ماذا سأفعل في السنوات التي أضعتها بعيدة عن ربي الذي أصبح نصب عيناي الآن في كل شئ.
كل ما أمتناه أن يتقبلني الله في زمرة الشباب الصالحين و أطلب منكم الدعوة بالثبات
اللهم ثبت قلبى على دينى******